Friday, March 9, 2007

شنطة سفر ...قصه قصيره بقلم المسافر

رغم تطابق اسم البوست مع أغنية أنغام الشهيره الا أننى لن أدع لك الفرصه أن تسألنى
لسه ناوى ع الرحيل؟؟
لأننى لن أتردد لحظه وأنا أقول لك أن كل مايهمنى فى هذه اللحظات ويشغل بالى ماذا أحمل معى فى شنطتى
أيام طويله قضيتها وأنا أنهى اجراءات سفرى وتعبت من البيروقراطيه والتعقيد مما زادنى رغبه فى الرحيل فعن قريب سارتاح من هذا الملل
هيا ساعدنى فى تذكر ما أضعه فى شنطة سفرى...فى البدايه سأحمل معى حلم أن أصبح استاذا جامعيا .نعم لاتتعجب من اننى تجرأت وحلمت هذا الحلم وأنا مصرى ونسيت فى خضم أحلامى أننى لست ابن سفير أو وزير أو غفير.وأفقت على واقع مرير وهو أننى عاطل ..سأضع هذا الحلم فى الجيب الأمامى حتى أتذكره دوما حينما أشتاق الى هذا البلد
ماذا أضع بعد ذلك
ذكرياتى مع أصدقاء جمعتنى بهم اهتماماتنا المشتركه وأحلامنا الوديه جلسنا معا نتبادل الأحلام ومشينا فى طرقات بلدنا
وسأضع أيضا بقايا حب ضائع قضى عليه واقعى المخزى.ولكننى أنا المخطىء .نعم انسان بلا عمل ولامال ولاشىء
ليه يبهدل بنات الناس معاه؟؟
صورة أخواتى وأبى وأمى واليهم أقول
أعذرونى أننى سأترككم ولكن مافائدة أن أظل الى جواركم هكذا ؟؟؟؟
وانتهيت من ترتيب شنطتى
الى اللقاء
بقلم/ المسافر

3 comments:

Eric Matt said...

جميل جدا جدا جدا

البوست ده بيفكرني بنفسي أوي و بيقول كل الكلام اللي في سدري

وفقك الله يا مسافر

http://be-a-groom.blogspot.com

albirwaltakwa said...

الموضوع روعة
بس مش لاقي رد غير
خليك هنا خليك بلاش تفارق بتقول يومين وتغيب سنه
وركز علي الزكريات اللي انت قضيتها ف ي حياتك ممكن تكون هي الامل والضوء اللي ممكن ينور طريقك لما النور يقطع

Anonymous said...

مسافر
اتيت الان من بين اوراقك يا عاشق
اوراقك المبتلة بقطرات المطر
اجدك هنا مبالغا كثيرا
ميالا اكثر لاحساسك انك ضحية الاوضاع
انا لا انكر ان احساسك به جانب كبير من الصحة
لكن اود ان اعلمك شيئا انا اعرف اناس حازوا درجات جامعية واصبحوا اساتذة جامعيين وهم قد انحدروا من عائلات بسيطة جدا والله شاهد على قولي هذا وهذا في وقتنا الحالي وليس فيما مضى
ولذلك اعتقد ان حلمك هذا يقع جانب كبير من تحقيقه على عاتقك انت
انا لا اعيب فكره السفر
لكن لا نبرره انه هو السبيل الاوحد
عزيزي المسافر اعتقد ان اصدق مبرر سقته انت لما انت فيه هو حبك الضائع وعزائي لك لكن اعتقد طالما انك ممن يهوون الحب فلا تقلق فلسوف تحب مجددا