Wednesday, September 26, 2007

جنة بلا تامر حسنى


الجنه فى بيوتنا...اسم برنامج عمرو خالد الجديد الذى يعود به لمناقشة مشكلات حياتيه بعد ان شغله فى الفتره السابقه قضية التعايش مع الاخر وتوضيح صورة الاسلام فى الغرب بعد ازمة الدنمارك الاخيره
اختيار الاستاذ عمرو لاسم البرنامج لا يقل تميزا عن مضمونه الذى يتناول العلاقات الاسريه التى اصابها كثيرا من التفكك و التآكل
اولها العلاقه بين الزوج وزوجته ركنى الحياه الاسريه المحوريين وكيفية تنشئة الاطفال ليكونوا افرادا مسلمين صالحين وغيرها من العلاقات الاسريه التى نحتاج لاعادة النظر فى تقصيرنا بشانها
اراء عمرو وطروحاته لم تقتصر على الاراء الدينيه والاستشهادات من القرآن والسنه بل استعان كعادته بآراء خبراء التربيه وعلم الاجتماع والمهتمين بواقع الاسره المسلمه...اتابع البرنامج ولكن ليس بانتظام للاسف ويلفت نظر اى متابع للبرنامج صوت كل من تامر حسنى ومحمد محى و ما افسد فرحتى بهذا العمل هو بكل تاكيد صوت تامر حسنى الذى يتعاون معه عمرو خالد للمره الثانيه وبكل صراحه لا اعرف لماذا يصر الاستاذ عمرو على اقحامه فى البرنامج رغم استياء الكثيرين من تجربته الاولى معه والتى تلاها فيلمه المسف فى الصيف الماضى

هل هى محاوله لجذب الشباب ؟

اظن ان برامج عمرو خالد لا تحتاج لدعايه وسط الشباب فهو بالنسبه لكثير منهم داعيتهم الذى يفهم ما يريدون ام انها محاوله منه للوقوف بجوار هذا الشاب بعد محنة سجنه الاخيره وايضا لو كان هذا هو السبب فيكفى برنامج دعوه للتعايش ولا ذنب للمشاهدين فى ذلك
صوت تامر حسنى فى البرنامج افسد جزء كبيرا من معناه وصرف عدد من المشاهدين عن متابعه البرنامج لكن يبقى مضمون البرنامج الاجمل والاكثر ملاءمة للجو الرمضانى الاسرى لعلنا نستفيد ويعود جو العائلة المفقود

Monday, September 24, 2007

بتفتكر مين وتدعى له وقت الفطار
؟؟؟؟؟

Sunday, September 23, 2007

مفيش صلاة عصر

ربما هى المرة الاولى التى احاول ان اجد من اشكو له امر ضايقنى من تلك الامور التى تزخر بها مصرنا
تعودت لقرب منزلى الشديد من مسجد قريتنا الكبير ان اذهب الى الصلاه عند الاقامه واليوم انتظرت الاذان ولم اسمعه وكنت قد لاحظت ان المسجد مغلق على غير العاده فى هذا الوقت فالمسجد فى هذا الوقت يكون مليئا بكبار السن الذين يجلسون لقراءة القرآن.....انتظرت الاذان ولم اسمعه
المباحث قفلت الجامع
قالتها اختى بلهجه لم افهمها
علشان الافطار
كنت اعلم ان الاخوان المسلمون فى القريه يعدون لافطار جماعى اليوم يموله احد الميسورين
نزلت الى الصلاه بعدما توضأت ادور حول كل ابواب المسجد...كلها مغلقه والناس فى كل استسلام تعود بدون ان تصلى ذهبت لمسجد اخر لاجده مكدس بالمصليين
نقف بعد الصلاه مستاءين مما يحدث لاجد احد رجال -مش رجال والله-امن الدوله واقفا ينظر الينا بتشفى وكانه منعنا من قضاءليلة حمراء
ومضى الجميع يتكلمون فى صوت منخفض عما حدث
ومازلت انتظر صلاة المغرب هل سأصليها ام تلغى الصلوات جميعا
منع امن الدوله اهالى القريه من الذكر وقراءة القرآن بعد الفجر ولم يتحرك احد
اغلق المسجد بعد الصلوات مباشرة ولم يتكلم احد
اصدر قرار بمنع سنة الاعتكاف ولم يتحرك احد
اغلق المسجد تماما ومنع المصلين من اداء فريضة الصلاه ولم ينطق احد
اذا لم نعد قادرين على الكلام والصلاه والتعليم والشرب والتمتع بصحتنا والامان فى مواصلاتنا والامان على ارواحنا واعراضنا وبناتنا فلم نعيش؟؟؟؟
هل نتركها ونرحل

Tuesday, September 18, 2007

تفاعل المدونين ....هل هو حقيقه



فسر كثير من المدونين دخولهم الى هذا العالم الافتراضى بتمنيهم ان يكونوا فيه مجتمعا مختلفا عن الذى يعيشونه.قد تبدو الفكره بالنسبه للبعض هروبا لكن تناول المدونين لمعظم المشكلات الحياتيه والتفاصيل اليوميه وتفجيرهم للعديد من القضايا واعتماد بعض الصحف على موادهم يرد على كل من يتهمهم بالهروب من الواقع الى هذا العالم.

التفاعل بين المدونين وبعضهم البعض لا يقل فى اشكاله عن تفاعلهم مع مجتمعهم .اول اشكال التفاعل هو التعليقات الملحقه بكل تدوينه-بوست يعنى-والتى يعبر فيها كل قارىء ما اعجبه ومالم يعجبه فى التدوينه الا انا البعض يرى ان معظم المعلقين يستخدمون ذلك فى الدعايه لمدونتهم فمعظم التعليقات من نوعية بوست هايل ربنا يوفقك-اتمنى ان تزور مدونتى

مدونات مشتركه
ظهرت فكره اخرى وهى المدونات المشتركه ...فى البدايه كانت للمدونين من محافظه او بلد واحد مثل احنا اللى عزمنا القطر واسكندرانيه وغيرها .ثم مدونات اصحاب العمل الواحد مثل الصحفيين احمد حربيه وسيد التركى.او مدونات تتناول موضوع محدد مثل مدونات بنحب السيما وكيس فيشار وفرجه والتى تتناول الافلام السينمائيه وحال الفن السابع فى مصر وفى هوليوود
هناك ايضا مدونة بيت العرايس والعرسان والتى انشأتها المدونه برايد -عايزه اتجوز-لتلقى رسائل الشباب والفتيات عن تجارب الخطوبه والزواج الفاشله والناجحه
رجاله وستات

ويبقى التنافس بين الرجال والنساء حتى فى عالم التدوين

مدونة كلنا ليلى التى تجمع بوستات من فتيات التدوين والمدونه لاقت اهتمام اعلامى كبير وايضا تحظى بنسبة متابعه عاليه تليها مدونة كلام بنات .اما الجانب الرجالى فتمثله مدونة جزمه حريمى
تفاعلات

اخر اشكال هذا التفاعل واحدثها هو القصص والمقالات التفاعليه التى يكتبها عدد من المدونين مع بعضهم البعض ومنها ما يمثل مدونه منفرده مثل مدونة اللعبه او بوابة الحلوانى او بشكل مساحه فى كل مدونه مثل تجربة اميره حسن واحمد فؤاد الدين ووئام
انتهى الكلام لكن يبقى سؤال

هل ترى هذا التفاعل يحقق ترابط لم يعد موجود فى الواقع
ربما

Friday, September 14, 2007

لانها ليلى






المراه تصنع من زوجها رجلا عظيما بنفس الطريقه التى تصنع بها الكلاب المسعوره بطلا فى الجرى




أحمد خالد توفيق


فضلت هذه البدايه فى هذا البوست بعد مرور عام واحد على مدونة كلنا ليلى لاثبت ان مقال صديقى زويل ليس الا محض سخريه


فمن منا يتحمل الحياه بدونكن؟


!!!!!!!!




فتش عن المراه عباره خالده تعبر عن ضلوع المرأه كسبب رئيسى فى اى كارثه وانها وراء اى مصيبه ان لم تكن هى المصيبه ذاتها لم أدرك صدق وحكمة هذه العباره الا مؤخرا .ليس مع آخر مقلب من انثى كما يحلوا لسريعى الاستنتاج منكم ان يتخيلوا بل بعد اطلاعى على خلفيات الكثير من حوادث التاريخ وآراء الفلاسفه




فلنراجع معا بعض حوادث التاريخ


لماذا قامت حرب طرواده؟ -اللى كانت فى فيلم براد بيت-كل الحروب دى قامت علشان ننوس عين امه باريس هرب مع الاخت هيلين والتى كانت اجمل واحده فيكى يا يونان وقبل ما تتجوز -ايوه يا ختى مش اتجوزت من 4سنين وجوزها سافر السعوديه-المهم قبل الجواز عملوا مسابقه عل اللى هيفوز بيها لما جوزها فاز اقسم بالتربوء والتربااتو وشلح ابوللو انهم هيدافعوا عنها وعن الجوازه دى فى اى وقت وضد اى حد ..قوم ايه ؟...لما جوزها لقاها هربت لم الناس وطلع على طرواده اللى هى بلد باريس ودى بلد صغيره على بع 3كيلو من مزلقان اثينا وشوف بقى الحرب استمرت 20سنه واخيل مات وهيكتور مات-الراجل اللى اتسحل فى الفيلم-والمدينه كلها اتدمرت كل ده علشان هيلين




سامع صوت بناتى مسرسع بيقول ان ده كلام اساطير..ماشى ياستى مع ان العلم اثبت ان طرواده مدينه فى تركيا كانت موجوده فعلا فى يوم من الايام ...طيب




تقولى ايه فى كليوباترا ؟؟


رخيصه بس مليانه نشاره وحاميه


لا مش دى


طيب عارف يوليوس قيصر اه الراجل اللى كان بيجى فى كل الافلام لابس عبايه بيضا ...الراجل ده كان اجدع واحد فى روما -قبل ما توتى ييجى الفريق بس المشكله انه حب كليوباترا -مكنش فيه مارلبورو ايامهم -وحارب بسببها روما كلها لحد ما قتلوه تقوم كليوباترا تهمد لا ازاى تلف على انطونيوس وتخليه يحبها وتحرضه على الحرب مع اوكتافيوس ويقعدوا يطحنوا فى بعض لحد ما يموت انطونيو هو كمان وتبقى مدوباهم اتنين وتنتحر هى كمان






كل سنه وكل ليلى بألف خير




زويل

Thursday, September 13, 2007

الشعب المصرى يهنىء شهر رمضان لان الرئيس مبارك سيصومه


قد تختلف معه

لاتعجبك بعض افلامه

لكن لا تملك الا ان تقف مبهورا وصامتا ومندهشا من براعته

القدره على تحويل ابسط المواقف واعقدها الى لوحة ساخره ناطقه


مع عودة الدستور فى اصدارها الثانى وظهور صفحته الجميله قلمين ورسوم عمرو سليم كانت بداية تعرفى المتأخر عليه ككاتب صحفى

كان معد لبرنامج احمد حلمى من سيربح البنبون وسيناريست فى حراميه فى كى جى تو.اما افكاره فى صفحته فى الدستور فكنت انتظر يوم الاربعاء بفارغ الصبر لأرى جديده

اراء سياسيه ....نقد ادبى ....سخريه من واقعنا ودعوه للتأمل وعدم اليأس فى بعض الاحيان وأحيانا كان محبطا وفكر فى التوقف عن الكتابة الساخره لانه كما قال لايكتب ليضحكنا

بل يكتب ليضحكنا على حالنا فنتغير

ولكننا لم نتغير بل صفحته هو التى توقفت الى ان ظهر الدستور اليومى وعاد المبدع من جديد ليطل مع كل يوم بمقاله الصباحى الذ يجعلنى أقرا الدستور من آخر صفحاته

.........................................................................................................................................................................

قبل ان يصبح لى مدونه وجدت على مدونة فانتازيا مجموعه من البرقيات ارسلها صاحب المدونه لاصدقائه وبعض المشاهير

وكانت رسالته لبلال فضل

استاذ بلال انا نفسى اعرف انت كويس ولا وحش



وتعجبت من دخول بلال فضل ورده فى التعليقات قائلا

والله وانا كمان نفسى اعرف انا كويس ولا وحش


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عنوان البوست من مقال بلال فضل فى عدد الدستور يوم الخميس 13سبتمبر 2007


Wednesday, September 12, 2007

شيخى الجليل....رمضان جاء بدونك


لابد مع هذه الاجواء ان اتذكرك
حبك لشجاعة سيدنا عمر
وغرسك لهذا الحب فى نفوسنا
صوتك القوى فى صلاة الفجر ودعائك الذى طالما حرك مشاعرنا
حرصك حتى فى اشد حالات مرضك ان تصعد المنبر وتشاركنا فرحة العيد
اخبرت صديقى ان عمر سيعود
هل ننتظره
؟؟؟؟؟؟

Saturday, September 8, 2007

نلحق نتكلم قبل رمضان...بنات مصر انضربوا يا رجاله

يلاحظ اى شاب حباه الله نعمة التركيز ما أصاب فتيات مصر-شفاهن الله-من حمى الميك اب والآى شادو والمسكره وغيرها مما ملأ علب المكياج حتى اوشكت بنات نفرتيتى وكليوباترا وحتشبسوت ان يصبحن نسخه بالكربون هى فى النهايه انثى بلا ملامح تحاول ان تبحث عن مسام بشرتها الى ان يعييك البحث ولن تجدها

حتى فى السينما لن تجد الا عدد ضئيل جدا لا يتناسب مع غرائز اى شاب حاسس بشبابه

مالذى حدث؟؟؟؟؟

من بعد سعاد حسنى وشاديه ومريم فخرالدين وشويكار وصباح وهند رستم فى العهد القديم

وميرفت امين ونجلاء فتحى ونورا وشمس البارودى فى الجيل اللى بعده


تصبح نجمات السينما علا غانم ونيللى كريم وداليا البحيرى ومى عزالدين وزينه

بالذمه مش حرام


نيللى كريم اخرها تعمل اعلان لمحلول الجفاف
وداليا البحيرى مش عارف كانت عارضة ازياءازاى بصراحه

اما علا غانم ما اظنش انه فيه واحد مكتوب له فى البطاقه ذكر بيحبها
ومى عزالدين وفضيحة النفخ
نفخ ايه امال قبل النفخ كانت ازاى
وزينه...الله على زينه
نفسى الاقى فى شكلها دليل واحد على الانوثه



حتى فى الشارع حاول ان تبحث عن انثى رقيقه

حولهن المكياج الى صور تسىء الظن بها بدون قصد


عارف ان كل بنت هتقول اهم حاجه الجمال الداخلى والجوهر افضل من المظهر وعلى راى احمد السقا لا عندهم لاجمال داخلى ولا خارجى


على اى اساس يعنى بيهتموا بالجمال الداخلى


منشغلين بمناهضة العولمه مثلا ولا الدراسه شاغله كل تفكيرهم

وترجعوا تزعلوا وتقولوا نعطى فرصه لبنات من نبت الارض الخضرا ومفيش فيكن فايده



لذا الشباب قرر انه يلجأ للاستيراد سواء من بلاد الفرنجه او من اشقاءنا اللبنانين ربنا يخليهم



بالذمه فيه واحده عاوزه تبقى جميله تسمع نصائح امينه شلبايه
كانت نفعت نفسها

Tuesday, September 4, 2007

سينما السبعينات ...مية نار شوهت وجه الثوره


ليتهم قالوا لا سياسة فى السينما ولا سينما فى السياسه
هكذا تبدأ جيهان حسين مقالها الذى من المفترض انه فنى فى عدد جريدة الاسبوع السابق
الثوره المجيده فى (ردقلبى)اكبر عمل اجتماعى وعسكرى عرفته البلاد لكنها فى الكرنك اتت بالوبال والخراب والعذاب



تنسى كاتبة المقال ان فيلم رد قلبى الذى تتحدث عنه اصبح مثار سخريه من الجميع لما فيه من المبالغات لاسيما عودة النطق لوالد على -الريس عبدالواحد -ليهتف مع جماهير الثوره وهى الصوره التى اعادت الينا مشهد شلت يدى انها سليمه






ونسيت كاتبة المقال ايضا ان مؤلف الفيلم هو يوسف السباعى احد رجال الجيش والمقرب من الضباط الاحرار كذلك مخرج العمل عز الدين ذوالفقار وهو احد زملاء جمال عبد الناصر والضباط الاحرار فى الكلية الحربيه اى ان الفيلم كان ضباط احرار من بابه




السينما هى تلك الاداه التى تستخدمها اعظم الدول لتضليل شعوبها



تعرض الكاتبه موقف الضبط الاحرار المستاء من روايه نجيب محفوظ الفلسفيه (ثرثره فوق النيل)وكيف ضايقت الروايه كل من المشير عامر وشمس بدران وصلاح نصر الا ان جمال عبدالناصر تدخل وطالبهم بعدم اتخاذ اى اجراء سلبى تجاه الروايه وكان البلد فى هذه الفتره الحرجه كان همها الاول ومشكلتها العظمى رواية محفوظ او ان نشر روايه او حجبها من اختصاصات مجلس قيادة الثوره



تصف الكاتبه افلام الكرنك ووراء الشمس واحنا بتوع الاتوبيس بمذابح الثوره الا انها نسيت رائعة احمد زكى البرىء لا اعرف هل هو نسيان مقصود ام ضعف ثقافه وتسمى هذه الافلام بمذابح الثوره وتنسى هى مذابح الثوره الحقيقيه

لوكان عبد الناصر رمزا للبطش حقا لنصب المشانق لصناع هذه الافلام
ياسلام




تحاول الكاتبه ايضا فى نهاية المقال ان تتدارك الموقف بحديثها عن الحاجه لافلام حياديه ولكنها تتذكر عدم وجود قامات فنيه وتمثيليه لتقوم بتلك المهمه