Sunday, June 8, 2008

حكايته



فى كل مره يعبر فيها الطريق


يتمنى أن يجد نهاية لتردده


هذه المره استجمع قوته


وعبر الطريق بأقصى سرعه


لكن قلبه سقط منه فجأه


لم يفكر فى الالتفات


فداست العجلات قلبه


ومضى هو فى طريقه

Wednesday, June 4, 2008

البلد اللى محدش يعارضك فيها


عندى سؤالان يحيرانى كثيرا او فلنقل ملاحظات لا اجد لها تفسيرا مقنعا ...الاولى منهما
لماذا هذا الجشع المفاجىء والتحول الذى طرأ على طبيعة النهب واللصوص فى مصر ؟ لقد صار فى الفتره الاخيره النهب هبشا -كما اعتقد -لم يكن يعد هناك التأنى فى النهب كما كان يحدث أيام زمان - لست اقصد ايام البيضه ام قرشين بل اعنى خمس سنين مضت - كان من يهبش يهبش فى الخفاء وكان يطبق شعارات زمان (نعمل بهدوء لكن بثق) (ويتوغل وينتشر ويستمر ويستمر....)
أما الان فالامر يتم فى العلن وفى تسارع لاهث كأنهم مجموعة من الضباع تجمعوا على جيفه والاقوى يلتهم ويجرى ...لا اعرف لماذا هذا التوحش والتغير فى العادات اللصوصيه . أنا لا أنكر لحظه أن نهبا عنيفا كان يحدث ومن زمن ولكنه لم يكن قط بهذه الجرأه (البجاحه) وبهذه الكميه
يكفى ان تنظر لسلعه كالحديد مثلا لتدرك ما أقول ..يكفى أن تسمع عن صفقة الغاز الشهيره مع اسرائيل لتدرك ما أعنى ...هذه أساليب جديده تماما على النهج المعتاد للسرقه ...هذا يدفع الى تفسيرات عده ...ربما هناك أمر ما جعل هؤلاء يدركون ان الامور لن تسير دائما بما يمكنهم من النهب بالطريقه القديمه .شىء ليس على غرار ان الرئيس مات وهم يتكتمون على ذلك فه1ا يضفى عليهم قدرات خوارقيه لا يملكونها ..وليس لان الرئيس مصاب بمرض عضال وسيموت فى خلال 5 اشهر فهذا يصلح لافلام (عبد الحليم حافظ) وحدها ..وليس لان بيبسى قالت وهى على حق
انهب اكتر اكيد فيه اكتر
..المهم اننى لا استطيع ان اخمن الدافع الى يجعل هؤلاء ميصابون بالسعار هكذا ..لحظه ...اسمعك تقول شيئا عن الحراك الحاصل فى المجتمع والنخبه التى بدات تمارس دورا فاعلا ..هذا الكلام يصلح لبرامج التوك شو وحسب لانه ربما كان ذلك حاصلا لكن المفترض فى هذه الحاله ان يخيفهم ويدفعهم الى الخفاء اكثر ...
السؤال الثانى هل اصبحنا معدومى الحيله حقا لهذه الدرجه . او كما اقول (صرنا شياها قد عدمن فحولا )
كل هذه الاحداث تحدث حولنا بكل استفزاز ونحن خاملون كبقرة فى حقل (وياليتهم تركوا لنا الحقل)
الشاب الذى هرب فى مكان عجلة الطائره ووقع ليتمزق اشلاء ..هل تحس بشىء؟؟.....قطار الصعيد ...العباره ..هل ما زلت مستمتعا بسلامك النفسى ..حسنا ...مصنع اجريوم ..فضيحة هيدلينا ...رعب انفلونزا الطيور ...كنت اود ان اضيف فضيحة الحضرى التى تهون امامها كل هذه المصائب فى عيون البعض ..لكن مرارتى لم تطاوعنى
لماذا مثلا نسمع بكل هدوء احد الساده الاوغاد وهو يعلل قتل شاب فى بلكونة بيته بأنه لا يجيد ثقافة الوقوف فى البلكونه بل ويصرخ مطالبا بعدم وصفه بالشهيد ..تخيل نفسك وقد قتل ابوك وجاء احد -وهو بالمناسبه قريب القاتل ليخبرك ان اباك فىا لنار او ان اباك أخطىء حين قُتل بسهوله هكذا ..كل هذا ونحن خاضعون ..خانعون
لقد بدات أؤمن ان اناسا لا يكلفون انفسهم عناء الدعاء على من يذلهم او حتى الدعاء لانفسهم لهم اناس لا يستحقون الحياه اصلا
لقد اسمعت ان ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادى
زويل

لك أن تتخيل