Tuesday, February 9, 2010

زيارة سريعة لمعرض الكتاب

فى نصف ساعة ..زيارة مكوكية وسط صخب العمل وجدت فى يوم الاجازة فرصة للذهاب الى معرض الكتاب وصلت فى الساعة الحامسة ونصف ووجدت جزء كبير من الزوار من المصريين قد ابتعد تماما عن دور النشر ومقار العروض واختار الجلوس فى حدائق المعرض بحثت لمدة طويلة عن أماكن الناشرين العرب وفشلت الخريطة التى حصلت عليها عند الباب فى مساعدتى.. وجدت أخيرا رواية "أيام معه" للكاتبة السورية كوليت الخورى .. أبحث عنها منذ مدة طويلة وساعدتنى زميلة التدوين العزيزة مارسيل فى الوصول اليها فالرواية لها ذكريات سعيدة معى تعود لفترة الثانوية العامة عندما كانت الشرق الأوسط تعيد إذاعة مسلسل اذاعى يحمل نفس الاسم من بطولة أحمد مظهر وسعاد حسنى
..
انتهيت من هذه الرواية وفشلت فى العثور على رواية أخرى هى ربيع حار لسحر خليفة
..
ركن المؤسسات الصحفية أثار ضحكى نظرا للصخب وطريقة العرض المستفزة التى اعتمدها القائمون على المكان وخصوصا مقر الجمهورية ..حاجة مسخرة يا راجل
وجدت فى ركن الهلال عدد كبير من الكتب التى بحثت عنها
اتجهت بعدها الى الشروق طبعا ومنها الى نهضة مصر وأنهيت الجولة سريعا
...
الحقيقة أن المعرض هذا العام أكثر تنظيما لكن الأمر لا يزال بحاجه الى المزيد وبخاصة لتوضيح أماكن دور النشر غير المعروفة
كما أن طريقة التعامل مع روسيا ضيفة المعرض ليست مناسبة

Thursday, February 4, 2010

كلمني شكرا.....لمبى خالد يوسف



أسوأ ما في سينما خالد يوسف هو إصراره ومعه عدد كبير من بطانته من الصحفيين و الإعلاميين على تحميل أفلامه مضامين ورسائل لا يحتاجها أي فيلم سينمائي حقيقي ..فهؤلاء يعتقدون أن الفيلم لكي يستحق هذا الوصف لابد أن يحتوى على رسالة ما.. يتبارون هم للترويج لها بمجرد الإعلان عن طرح الفيلم في دور العرض .لكن المصيبة الأكبر أنك في النهاية لا تجد في الفيلم أي حروف من هذه الرسالة مطلقا. في فيلمه الأخير "كلمني شكرا" أسهب تلميذ جو ومعه مؤلف الفيلم في الحديث للصحف عن تناول الفيلم لقطاع كبير من المهمشين الذين يعيشون في عشوائيات لا تصل إليها كاميرات الميديا لكن ورق سيد فؤاد وكاميرا خالد يوسف هي التي ستنقل المشاهد إلى هناك ليراهم ويعيش معاناتهم. وعندما ذهبنا معهم لنرى سيد توشكي المطحون وجدنا صورة باهتة للمبى وكوكتيل من كل الشخصيات التي قدمها محمد سعد في أفلامه مع خلطة من رقصات غادة عبد الرازق وقدر كبير من الايفيهات الجنسية التي يتناقلها مشتركو فودافون في فترات عروض الرسائل المجانية ولا مانع من بعض السخرية من مشروع توشكي واحتكار القنوات الفضائية للمباريات وهى مناطق تجعل الفيلم يبدو وكأنه يناقش قضية فعلا بالإضافة إلى بعض الدعاية لنجيب ساويرس المشارك في إنتاج الفيلم ولا تسأل يا عزيزي عن القصة ولا التصاعد الدرامى ولا الحبكة ولا كل هذه الأشياء لأنك ببساطه أمام اسكتش كوميدى طويل تم طبعه على شريط سينمائى يحمل عنوان كلمنى شكرا




تفاصيل الفيلم
البطولة:عمرو عبد الجليل- غادة عبد الرازق-شويكار- صبري فواز-داليا إبراهيم-رامي غيط- حورية-شادى خلف وظهور خاص لماجد المصرى فكرة:عمرو سعد سيناريو وحوار:سيد فؤاد اخراج: خالد يوسف عن الفيلم إبراهيم توشكي شاب يعيش فى احدى المناطق العشوائية غارق فى حلم النجومية الفنية يشارك ككومبارس فى البرامج التلفزيونية ويرتبط عاطفيا بجارته عبلة وجنسيا بجارته أشجان يتجه الى النصب على احدجى شركات المحمول ليقدم الدقائق بسعر أرخص للمتصلين ثم ينشىء شبكه غير شرعية لبث القنوات الفضائية
أفضل ما فى الفيلم
حصول عمرو عبد الجليل على فرصة البطولة المطلق بعد أن ظل لسنوات طويلة أسيرا لأدوار شقيق البطلة وصديق البطل ووكيل النيابة وجود صورة النجمة الكبيرة شويكار على أفيش في فيلم نراه كشباب عشقناها بعد مرور كل هذه الأعوام أداء صبري فواز ورامي غيط وظهور ماجد المصرى موسيقى خالد حماد ومونتاج غادة عز الدين ديكور الحارةا لشعبية التى تم تصوير احداث الفيلم بداخله
أسوأ ما فى الفيلم
تشابه شخصية إبراهيم توشكي مع شخصية اللمبى في الايفيهات وطريقة النطق ومع شخصية عوكل في عمله ككومبارس متكلم فى بعض الأفلام تشعر طوال أحداث الفيلم أن غادة عبد الرازق كانت "بتتلكك" علشان ترقص وتظهر مفاتنها كثرة الايفيهات الجنسية بشكل مبالغ فيه جدا أداء شادي خلف التمثيلي وتقديمه في دور لا يتناسب على الإطلاق مع امكاناته عدم وجود قصة أو أى بناء درامى للفيلم ولا أعرف ما هى الفكرة التى تم وضع اسم عمرو سعد الى جوارها معلومات تهمك
لا تبحث عن المزيد من المشاهد الجريئة فى الفيلم فالمشاهد التى عرضها التريلر هى بالعدد نفس المشاهد الموجودة داخل الفيلم
تعرض ديكور الفيلم الذى تم بناؤه فى ستوديو مصر الى حريق هائل مما اضطر شركةا لانتاج لاعادة بناؤه مرة أخرى مما تسبب فى تأخر طرح الفيلم فى دور العرض الفيلم هو عودة لشويكار للسينما بعد مرور عشرين عاما على آخر أفلامها "كشف المستور" مع الراحل عاطف الطيب