Sunday, May 22, 2011

لخبطة المشاهد تناسب الموقف


1

لما وصلنا الميدان من ناحية المتحف المصرى بعد ما شفنا الناس مشبكة ايديها بتحميه كانت أول مدرعه بتدخل واول هتاف الجيش والشعب ايد واحده وأول اشاره تطمين من عسكرى جيش للناس اللى واقفه والتعب باين على وشوها من الجرى وخنقة الغاز المسيل للدموع ودم اصحابها على هدومها

صاحبى كان جنبى ومن فرحته عيط وقال خلاص الجيش نزل ومبارك هيتقبض عليه ويتحاكم وصاحبى التانى رجع البيت لان الجيش خلاص نزل فى الوقت اللى كانت فيه عربية حرس جمهورى بتدخل الميدان شايله الذخيرة ووراها عربية تانيه ولما الناس بدأت تكتشف الحقيقة حاولت تمنعهم لكنهم كرروا الحكايه فراحت الناس حارقة عربية واتنين، كان ده اول درس من الثوار للجيش، بس واضح انه بينسى وبيراهن على ان الناس بتنسى هى كمان

2

يوم موقعة الجمل الجيش التزم الحياد تماما، ولما الحياد يكون بين بلطجية بمولتوف وسلاح من ناحية وناس مفيش معاها غير طوب كسرته من الرصيف لما لقت جمال وخيل داخله عليها ورصاص من فوق الكوبرى بيتضرب..يبقى ده حياد؟

بعدها بأسابيع كان صاحبى محمد طارق اللى كل اللى عمله انه كان شايل الكاميرا وبيغطى للجرنال مقبوض عليه ومبارك لسه فى القصر بتاعه وخرج بعدما كان مهدد بحكم عسكرى وضياع مستقبله وجسمه كله أزرق من التعذيب ومبارك لسه فى القصر بتاعه

وفى منشية ناصر كان الجيش واقف يتفرج بمعنى الكلمة।بيتفرج على مئات بيحرقوا بيوت بعض بعد اشاعه ساذجة كان ممكن تضيع بلد، لكن فى فض اعتصام جمعة المحاكمة لم كل الناس وضرب نار وطلع يقول انه فض الاعتصام بطريقة سلمية، وما اعترفش انه كان فاشل فى تتبع ضباطه اللى خططوا وأعلنوا قبلها بأسبوع المشاركة فى الاعتصام واستنى لما يدخل يقبض عليهم من وسط ناس الحماسه خدتهم انهم يحموا ضباط شباب سذج، وفى اعتصام اعلام السلمى دخلت عربيات الشرطة العسكرية حرم الجامعه وجريت ورا شبان وبنات معتصمين سلميا بالعصيان الكهربا علشان تحمى شخص واحد كذب فى التليفون وقال لهم ان طلابه بيهجموا عليه وبيحاولوا يموتوه

اما يوم امبابة، فتخيل واحد بيضرب نار من فوق سطح عمارة عشرة أدوار على الناس وتبادل للمولوتوف وحرق البيوت لمدة ساعه ونصف والجيش بيرد من على الارض بكام رصاصة وسايب الناس تتجمع أكتر وتحرض من الجانبين أكتر لحد ما الكارثة حصلت

3

اسماعيل عتمان فى اتصال تليفونى بمحمود سعد والضيف عبد اللطيف المناوى: عبد اللطيف المناوى بطل قدم للثورة الكثير..ايوه الكلام ده على نفس الشخص اللى كان بيعطى أوامر بفبركة اتصالات وضيوف يأكدوا للناس فى البيوت ان اللى قاموا بالثورة عملاء لايران وبيقبضوا فلوس وبيناموا مع بعض فى الخيام وطبعا بعد ما خلص نفاق لمبارك اكتشف ان الدنيا ماشية فى اتجاه الجيش فبدأ نفاق الجيش، أصبح بطل