عندما تبدأ في قراءة الدستور يجب ان تنسي كل قناعاتك الشخصية ، تتخلي عن الحيادية والموضوعية ؛ فالجريدة ليس لها خط معين او دستور تحكم به علي القضايا وكل ما تفعله مجرد نقد وسخرية والسلام . الامر يشبه جلسات النميمة مع اصدقائك عالقهوة لتتريقوا علي خلق الله .... فهذا طويل كخطة الحكومة في الاصلاح وهذا قصير كنفس حازم امام ولو كان وسطا فلابد انه رفيع كالزائدة الدودية
وهكذا تستمر التريقة علي الناس ،ما المعيار في الحكم عليه ... لا شئ لكن الامر مسل بحق .
الدستور نفسها تذكرني بامرأة لايمكن اتهامها بالجمال تجلس عند فرن العيش - وما اطول تلك الجلسة - كي تصف هذه بان نصف وزنها بودره وان الاخرى كبيرها اعلانات معالجة الجفاف.. نحن نستمع اليها ونضحك فنحن بطبعناشعب يحب التقليس ، لكن ما يضحكني اكثر عدم استنادها لاي ميزان في هذا النقد فهي لا جميله ولا اى شئ .
برغم ان الدستور كانت متنفسا لي لفترة لا بأس بها ، والجريدة الوحيدة التي تشعرني بثورة الشباب وتعبر عن كل المشاعر الساخطة بداخلي . وقد ظننتها الحل السعيد بعد ان كنت محصورا بين جرائد صفراء كل حديثهاعن فضيحةالفنانة الشهيرة في بيوت الدارة وتربط كل الاحداث بالجنس ، فمثلا طفح المجاري في وسط البلد سببه انسداد المواسير بمئات من الواقي الذكري الذي استخدم في حفلة حمراء بقصر احد المشاهير .
وبين صحافة - يقال قومية -وهي لا تقل اصفرارا بنفاقها للحكم وتخديرها للشعب المسكين
لكن وبمنطق الدستور أنه لا أحد فوق النقد،وجدت أنه من حقي-فيما أحسب- أن أنتقد ما أراه أهلا للانتقاد في الجريدة
ربما يجدني البعض متجنيا، ربما يستغرب البعض: وهل فرغنا من الفساد حتى نهاجم المصلحين لكنني أرى امكانية اصلاح دعاة الاصلاح، دون تخلينا عن واجب الدفاع عن الحقوق ومحاربة الفساد
طبعا اتهام طلب الشهرة سيكون غريبا لأن أي ذي عقل سيدرك أن قراء المدونة-على اعتزازي بهم- أقل مقارنة بقراء الدستور
وأن المدونة نفسها ليست شهيرة كي تحقق الشهرة المزعومة.
وبعيدا عن الكلام الكبير السابق- والذي لا أعرف من يأبه به أصلا- فنحن لاننكر أن غرضا أساسيا هنا هو الضحك على الدستور التي طالما ضحكت وأضحكتنا على الآخرين،من باب أن كل انسان يحمل داخله الرغبة في رؤية الصياد فد تحول لفريسة
وأدعو أن لا يكون هذا أحد مشاريعنا التي تنتهي قبل بدايتها
في انتظار آرائكم مع أو ضد هذه المقالات..............
زويل
وهكذا تستمر التريقة علي الناس ،ما المعيار في الحكم عليه ... لا شئ لكن الامر مسل بحق .
الدستور نفسها تذكرني بامرأة لايمكن اتهامها بالجمال تجلس عند فرن العيش - وما اطول تلك الجلسة - كي تصف هذه بان نصف وزنها بودره وان الاخرى كبيرها اعلانات معالجة الجفاف.. نحن نستمع اليها ونضحك فنحن بطبعناشعب يحب التقليس ، لكن ما يضحكني اكثر عدم استنادها لاي ميزان في هذا النقد فهي لا جميله ولا اى شئ .
برغم ان الدستور كانت متنفسا لي لفترة لا بأس بها ، والجريدة الوحيدة التي تشعرني بثورة الشباب وتعبر عن كل المشاعر الساخطة بداخلي . وقد ظننتها الحل السعيد بعد ان كنت محصورا بين جرائد صفراء كل حديثهاعن فضيحةالفنانة الشهيرة في بيوت الدارة وتربط كل الاحداث بالجنس ، فمثلا طفح المجاري في وسط البلد سببه انسداد المواسير بمئات من الواقي الذكري الذي استخدم في حفلة حمراء بقصر احد المشاهير .
وبين صحافة - يقال قومية -وهي لا تقل اصفرارا بنفاقها للحكم وتخديرها للشعب المسكين
لكن وبمنطق الدستور أنه لا أحد فوق النقد،وجدت أنه من حقي-فيما أحسب- أن أنتقد ما أراه أهلا للانتقاد في الجريدة
ربما يجدني البعض متجنيا، ربما يستغرب البعض: وهل فرغنا من الفساد حتى نهاجم المصلحين لكنني أرى امكانية اصلاح دعاة الاصلاح، دون تخلينا عن واجب الدفاع عن الحقوق ومحاربة الفساد
طبعا اتهام طلب الشهرة سيكون غريبا لأن أي ذي عقل سيدرك أن قراء المدونة-على اعتزازي بهم- أقل مقارنة بقراء الدستور
وأن المدونة نفسها ليست شهيرة كي تحقق الشهرة المزعومة.
وبعيدا عن الكلام الكبير السابق- والذي لا أعرف من يأبه به أصلا- فنحن لاننكر أن غرضا أساسيا هنا هو الضحك على الدستور التي طالما ضحكت وأضحكتنا على الآخرين،من باب أن كل انسان يحمل داخله الرغبة في رؤية الصياد فد تحول لفريسة
وأدعو أن لا يكون هذا أحد مشاريعنا التي تنتهي قبل بدايتها
في انتظار آرائكم مع أو ضد هذه المقالات..............
زويل