Monday, July 16, 2007

قصاصات.....أوراق من تاريخنا

الكتاب..قصاصات
الكاتب..د.احمد خالد توفيق
من سلسله سافارى وبطلها د.علاء عبد العظيم
....
لم اعجب يوما بالسلسه الى ان وقع هذا العدد فى يدى وبينما اقلب فى صفحاته لمحت بعض الاشعار واجزاء من اخبار الجرائد جذبتنى القصه
يبدأ الكاتب فى سرد أخبار تلك التجربه الجديده وهى كما شرح له المسئول عن تنفيذها انها توصيل بين مخين لبشريين لنقل معلومات وخبرات بينهما اعجبت علاء التجربه فى البدايه ولكنه سرعان ما تخوف من نقل خصوصياته ونقل احساسه للمسئول فطمأنه ان الخصوصيات ليس ضمن برنامج التبادل
وجاءت المشكله الثانيه فهو يريد أن يعرف من هذا الشخص الذى سيعرف كل منهم تجارب الاخر
الا ان المسئول رفض واخبره ان نفس الرفض كان من نصيب الاخر
وتبدأ التجربه لتفاجأ بأن الاخر هو المسئول عن مذبحه الحرم الابراهيمى الشهيره
يشاهد علاء تفاصيل هذه الواقعه من وجهة نظر هذا الصهيونى ويشاهد ايضا مذابح مؤلمه مثل صابرا وشاتيلا
ودير ياسين
ابو زعبل
بحر البقر
قانا
وغيرها من اجزاء التاريخ الاسود للصهيونيه
وفى احد فصول الروايه يذكر الكاتب جزء من قصيده العظيم أمل دنقل
لاتصالح
يستعرض ايضا الكاتب من خلال الفصول شخصيات صهيونيه كثيره اشهرها موشى ديان وشارون ويذكر عدد كبير من الحقائق والاحداث التاريخيه التى لم أكن أعرفها
فى نهاية القصه يبدأ النقل المضاد من التجارب من جانب علاء لعقل الصهيونى
ويبدأ تدفق التجارب المريره التى ذاقها العرب من الصهاينه فلا يحتمل عقل الصهيونى ذلك ويحترق الجهاز
فى نهايه التجربه يثور علاء ويسأل المسئول لماذا اخترتم هذا الشخص معى فيرد بأنه حاول ان يقرب وجهات النظر بين الاعداء ولكن يبدو اننى فشلت قدموه من جرائم فى حقكم
ويسأله السؤال المرير
لماذا فعلتم ذلك فى أنفسكم

4 comments:

فتاة عشوائية said...

الله
فكرة عبقرية
..
بس تفتكر العربى جراله إيه نهاية الغضب ديه مش عجبانى
لازم يكون فيه رد فعل مقنع؟
أنا أتصور إن العربى هتتنقله متعة القتل ومتعة الإحساس بالسيطرة على أرواح الناس قدام إستسلامهم وضعفهم
لحد لما يقابل مشهد يغلب حالة التوحش ديه
مجرد إرتجال طولت عليك

ما علينا said...

طبيعي ان الفكرة تشدك لعرضها
لانها جميلة فعلا
وفعلا احنا اتحملنا كتير جدا
تحملنا اللي هم بكل قسوتهم
ما يقدروش يتحملوه

ومشكلتنا فعلا
في اننا بنتحمل في صمت
وليس بايدينا غير هذا
ان نتحمل

والسؤال النهائي مش المفروض يوجه لنا
لاننا لم نفعل هذا بانفسنا
بل فُعل بنا

لنا الله

Anonymous said...

والله يا خى كان نفسى الاسرائيلى يشوف لنتخابات عندنا واللى بيجرى فيها ويوم الاستفتاء والايام الحلوة دى وكان نفسى يشرب كمان من ميتنا الملوثه دا اذا لقى طبعا وكنت هتلاقى ان المعامله تقريبا واحده ورد الفعل وااحد سكوت سكوت سكوت

خيرالدين said...

جنيه فى قاروره
فكرتك مختف شويه عن اللى الكاتب يقصده
شكرا لمرورك

ماعلينا
نفسى قبل ما اموت اشوف لك تعليق قصير

zelaky
بعد ما يشرب الميه بتاعتنا مش هيبقى فيه فرصه يقول انطباعه