Sunday, March 1, 2009

محاوله للفهم


منذ تخلى الاخوان عن شعارهم الاسلام هو الحل بطريقه تحايليه اثناء انتخابات المحليات بعد أن كان هذا الشعار هو المعركه الاكبر فى انتخابات مجلس الشعب وسخروا معظم جهودهم لتوضيح مغزى الشعار وقيمته والرسالة المرجوه منه وكيف انه فكر ومنهج وليس مجرد شعار انتخابى ثم حدث هذا التنازل غير المبرر الذى اتبعه كذلك دعوتهم كل الشعب للمشاركه فى انتخابات المحليات واعتبارها خطوة تغيير لاتقل عن الشورى والشعب كما أنها شهاده حق لا يجوز السكوت عنها ثم فى اليوم التالى دعوا كل الشعب كذلك للامتناع عن التصويت لان هذه الانتخابات باطله ثم مأساه برنامج الحزب المقترح وتفسيرات قيادات الجماعه له
منذ ذلك اليوم والاحترام لقادة هذه الجماعه ذات التاريخ الطويل فى الوقوف فى وجه الاستبداد والاهتمام بقضايا الامه يتضاءل فى نظرى ثم كانت أحداث غزه بمثابة الطامه الكبرى التى أوضحت لنا او لى على الاقل ماساه يعيشها هذا الكيان بعد أن ارتضى ان يقوده هذا الفكر المتردد ويكون بوصلة لتحركاته
هل هذه ا لتحركات وهذا التعامل هو اقصى ما يمكن لجماعه صدعت رؤوسنا بأن قوامها الملايين وأنها قادره على التحرك و ووقف مرشدها ليقول بانه سيرسل كتائب من المقاتلين و....و
هل هذا هو التحرك وقفات فى القرى وحسبنه وهتافات عفى عليها الزمان وشعارات توحى لغير المتابع بان المعركه ضد حماس فقط وبقى ان تكتب الجماعه تحت اللوحات فرع الاخوان المسلمين فى فى فلسطين
أصبحت متأكد ان هذه التحركات كانت نفعيه واستعراضيه بدرجه كبيره ولم يكن هذفها على الاطلاق محاوله الضغط على النظام لتغيير سياسته المخجله من العدوان والاستجابه لمطلب فتح المعابر واستقبال الجرحى والهاربين من القصف الوحشى فما فائده مظاهره فى قريه نائيه بدلتا مصر او الصعيد سوى الظهور امام كاميرات الجزيره فى تقرير مسائى عن تحركات شعبيه مستنكره فقط
هل غاب عن الاخوان ان يفكروا فى اعتصام فى قلب ميدان التحرير او دعوه للذهاب الى معبر رفح او حتى الى اعلان اضراب عام فى البلاد حتى يتم فتح المعبر أم خافوا من الاعتقالات ..لا أعتقد ذلك فالاتعقاد طالتهم كذلك فى مظاهراتهم المهادنه أما موقف الاخوان من اعتقال مجدى حسين ومحاكمته بتهمة التسلل لغزه فلا أجد له تفسير حتى الان
المشهد الاكثر ايلاما كان كالتالى
القنوات الفضائيه تنقل مشاهد سيارات الاسعاف وهى تحاول دخول المناطق المنكوبه بالقصف وتنقل الجثث والاصابات وتأثير الدايم والفسفور على وجوه وأجساد الصغار بينما النائب الاخوانى على لبن يقف فى المجلس ليستنكر ويدين ويعترض على نشر كتاب الفتوحات المكيه لابن عربى
هل اختار الناس ال88 لرفع الاحذيه ومصادرة الكتب والظهور فى الفضائيات ام لممارسات وتحركات حقيقيه تعبر عن مواقفهم لماذا لم يعتصم هؤلاء فى المجلس او يذهبوا للمعبر وهم اصحاب الحصانه او حتى يستقيلوا احتجاجا على الموقف الرسمى المصرى المشين؟؟؟
اما موقف الجماعه من الحركه الطلابيه فهو الاكثر مدعاة للرثاء وبحاجه للعديد من التدوينات
فلازال الاخوان يعتقدون ان التواجد فى الجامعات والتعامل مع عقليات الطلاب بالملبس والشيكولاته وملازم الامتحانات ودعوات الحجاب ولم يتسوعبوا اقبال قطاع كبير من الشباب على حركات 6 ابريل وكفايه والجبهه والعمل واصبح ممثلى الاخوان مجرد موظفين صغار بانتظار تعليمات الكبار وتوجيهاتهم للتحرك وفاعليات يوم الطالب العالمى الاخيره اكبر دليل على ذلك

2 comments:

mohra said...

جماعه الاخوان هى جماعه سياسيه هدفها الوصول الى الحكم بغض النظر عن الشعارات..بالمناسبه انا لست ضدهم على طول الخط و قد انتخبت احدهم ذات مره و لكن لا اوافق على اساليبهم

خيرالدين said...

mohra

ولا أنا ضدهم مطلقا
انا ضد بعض الممارسات غير المفهومه او المبرره
الاخوان فىا لجماعات مثلا اصبحوا مثل أعضاء مجلس الشعب
يظهروا ايام انتخابات اتحاد الطلاب او ايام الاحداث السياسيه المهمه
دون تحريك او توعيه للطلاب او فاعليات حقيقيه
شىء مؤسف ومخزى