منذ تخلى الاخوان عن شعارهم الاسلام هو الحل بطريقه تحايليه اثناء انتخابات المحليات بعد أن كان هذا الشعار هو المعركه الاكبر فى انتخابات مجلس الشعب وسخروا معظم جهودهم لتوضيح مغزى الشعار وقيمته والرسالة المرجوه منه وكيف انه فكر ومنهج وليس مجرد شعار انتخابى ثم حدث هذا التنازل غير المبرر الذى اتبعه كذلك دعوتهم كل الشعب للمشاركه فى انتخابات المحليات واعتبارها خطوة تغيير لاتقل عن الشورى والشعب كما أنها شهاده حق لا يجوز السكوت عنها ثم فى اليوم التالى دعوا كل الشعب كذلك للامتناع عن التصويت لان هذه الانتخابات باطله ثم مأساه برنامج الحزب المقترح وتفسيرات قيادات الجماعه له
منذ ذلك اليوم والاحترام لقادة هذه الجماعه ذات التاريخ الطويل فى الوقوف فى وجه الاستبداد والاهتمام بقضايا الامه يتضاءل فى نظرى ثم كانت أحداث غزه بمثابة الطامه الكبرى التى أوضحت لنا او لى على الاقل ماساه يعيشها هذا الكيان بعد أن ارتضى ان يقوده هذا الفكر المتردد ويكون بوصلة لتحركاته
هل هذه ا لتحركات وهذا التعامل هو اقصى ما يمكن لجماعه صدعت رؤوسنا بأن قوامها الملايين وأنها قادره على التحرك و ووقف مرشدها ليقول بانه سيرسل كتائب من المقاتلين و....و
هل هذا هو التحرك وقفات فى القرى وحسبنه وهتافات عفى عليها الزمان وشعارات توحى لغير المتابع بان المعركه ضد حماس فقط وبقى ان تكتب الجماعه تحت اللوحات فرع الاخوان المسلمين فى فى فلسطين
أصبحت متأكد ان هذه التحركات كانت نفعيه واستعراضيه بدرجه كبيره ولم يكن هذفها على الاطلاق محاوله الضغط على النظام لتغيير سياسته المخجله من العدوان والاستجابه لمطلب فتح المعابر واستقبال الجرحى والهاربين من القصف الوحشى فما فائده مظاهره فى قريه نائيه بدلتا مصر او الصعيد سوى الظهور امام كاميرات الجزيره فى تقرير مسائى عن تحركات شعبيه مستنكره فقط
هل غاب عن الاخوان ان يفكروا فى اعتصام فى قلب ميدان التحرير او دعوه للذهاب الى معبر رفح او حتى الى اعلان اضراب عام فى البلاد حتى يتم فتح المعبر أم خافوا من الاعتقالات ..لا أعتقد ذلك فالاتعقاد طالتهم كذلك فى مظاهراتهم المهادنه أما موقف الاخوان من اعتقال مجدى حسين ومحاكمته بتهمة التسلل لغزه فلا أجد له تفسير حتى الان
المشهد الاكثر ايلاما كان كالتالى
القنوات الفضائيه تنقل مشاهد سيارات الاسعاف وهى تحاول دخول المناطق المنكوبه بالقصف وتنقل الجثث والاصابات وتأثير الدايم والفسفور على وجوه وأجساد الصغار بينما النائب الاخوانى على لبن يقف فى المجلس ليستنكر ويدين ويعترض على نشر كتاب الفتوحات المكيه لابن عربى
هل اختار الناس ال88 لرفع الاحذيه ومصادرة الكتب والظهور فى الفضائيات ام لممارسات وتحركات حقيقيه تعبر عن مواقفهم لماذا لم يعتصم هؤلاء فى المجلس او يذهبوا للمعبر وهم اصحاب الحصانه او حتى يستقيلوا احتجاجا على الموقف الرسمى المصرى المشين؟؟؟
اما موقف الجماعه من الحركه الطلابيه فهو الاكثر مدعاة للرثاء وبحاجه للعديد من التدوينات
فلازال الاخوان يعتقدون ان التواجد فى الجامعات والتعامل مع عقليات الطلاب بالملبس والشيكولاته وملازم الامتحانات ودعوات الحجاب ولم يتسوعبوا اقبال قطاع كبير من الشباب على حركات 6 ابريل وكفايه والجبهه والعمل واصبح ممثلى الاخوان مجرد موظفين صغار بانتظار تعليمات الكبار وتوجيهاتهم للتحرك وفاعليات يوم الطالب العالمى الاخيره اكبر دليل على ذلك
2 comments:
جماعه الاخوان هى جماعه سياسيه هدفها الوصول الى الحكم بغض النظر عن الشعارات..بالمناسبه انا لست ضدهم على طول الخط و قد انتخبت احدهم ذات مره و لكن لا اوافق على اساليبهم
mohra
ولا أنا ضدهم مطلقا
انا ضد بعض الممارسات غير المفهومه او المبرره
الاخوان فىا لجماعات مثلا اصبحوا مثل أعضاء مجلس الشعب
يظهروا ايام انتخابات اتحاد الطلاب او ايام الاحداث السياسيه المهمه
دون تحريك او توعيه للطلاب او فاعليات حقيقيه
شىء مؤسف ومخزى
Post a Comment