Sunday, January 18, 2009

شكرا لكم


شكراً لكم
شكراً لكم يا من مررتم فوق جرحي
فوق أشلائي كأني لست من باقي البشر
شكراً لكم
يا من ترون ما أعاني في حصاري واحتضاري ثم تنامون تحت أنغام القمر
شكراً لكم,.
أنا طفلكم
ماذا جنيت لكي أعيش في عذاب..
ونداء جرحي في عواصف صمتكم ..صوت وغاب
أنا طفلكم ..
هذا الذي يتمتموه بهجركم
شكراً لكم
فلسوف أروي من دمائي ترب هذي الأرض كي تجنوا بعزتي الفخار.
.فتفرجوا يا سادتي …وتأملوا فعل الصغــار
ثم اكتبوا عني مدي يومين في كل الجرائد بانبهار..
كي يستريح علي شقاء حكايتي انسانكم ..وضميركم.
.شكراً لكم
قد كنت أحسب أنكم مني..ولكن ليس مني من سلاني..أو بكاني في ثواني,
,ثم عاد إلي الوسائد والأماني
ليس مني ظلكم …
كلا ولا صمت لكم
يا سادتي
..يا سابحين بأدمعي ..ووعودكم..
شكراً لكم..شكراً لكم..

4 comments:

mohra said...

ليس مني من سلاني..أو بكاني في ثواني
معك حق
لسنا منهم ...ما اشد الهوان

alzaher said...

نحن وهم
جرح واحد
هم مصيبتهم في صهاينة تل ابيب
ونحن مصيبتنا في صهاينة القاهرة

خيرالدين said...

mohra

وما أصعب الكلام

خيرالدين said...

alzaher

متفق معاك تماما
وان شاء الله تحرير القاهره اولا