Wednesday, March 26, 2008

الدستور واللادستور

عندما تبدأ في قراءة الدستور يجب ان تنسي كل قناعاتك الشخصية ، تتخلي عن الحيادية والموضوعية ؛ فالجريدة ليس لها خط معين او دستور تحكم به علي القضايا وكل ما تفعله مجرد نقد وسخرية والسلام . الامر يشبه جلسات النميمة مع اصدقائك عالقهوة لتتريقوا علي خلق الله .... فهذا طويل كخطة الحكومة في الاصلاح وهذا قصير كنفس حازم امام ولو كان وسطا فلابد انه رفيع كالزائدة الدودية
وهكذا تستمر التريقة علي الناس ،ما المعيار في الحكم عليه ... لا شئ لكن الامر مسل بحق .
الدستور نفسها تذكرني بامرأة لايمكن اتهامها بالجمال تجلس عند فرن العيش - وما اطول تلك الجلسة - كي تصف هذه بان نصف وزنها بودره وان الاخرى كبيرها اعلانات معالجة الجفاف.. نحن نستمع اليها ونضحك فنحن بطبعناشعب يحب التقليس ، لكن ما يضحكني اكثر عدم استنادها لاي ميزان في هذا النقد فهي لا جميله ولا اى شئ .
برغم ان الدستور كانت متنفسا لي لفترة لا بأس بها ، والجريدة الوحيدة التي تشعرني بثورة الشباب وتعبر عن كل المشاعر الساخطة بداخلي . وقد ظننتها الحل السعيد بعد ان كنت محصورا بين جرائد صفراء كل حديثهاعن فضيحةالفنانة الشهيرة في بيوت الدارة وتربط كل الاحداث بالجنس ، فمثلا طفح المجاري في وسط البلد سببه انسداد المواسير بمئات من الواقي الذكري الذي استخدم في حفلة حمراء بقصر احد المشاهير .
وبين صحافة - يقال قومية -وهي لا تقل اصفرارا بنفاقها للحكم وتخديرها للشعب المسكين
لكن وبمنطق الدستور أنه لا أحد فوق النقد،وجدت أنه من حقي-فيما أحسب- أن أنتقد ما أراه أهلا للانتقاد في الجريدة
ربما يجدني البعض متجنيا، ربما يستغرب البعض: وهل فرغنا من الفساد حتى نهاجم المصلحين لكنني أرى امكانية اصلاح دعاة الاصلاح، دون تخلينا عن واجب الدفاع عن الحقوق ومحاربة الفساد
طبعا اتهام طلب الشهرة سيكون غريبا لأن أي ذي عقل سيدرك أن قراء المدونة-على اعتزازي بهم- أقل مقارنة بقراء الدستور
وأن المدونة نفسها ليست شهيرة كي تحقق الشهرة المزعومة.
وبعيدا عن الكلام الكبير السابق- والذي لا أعرف من يأبه به أصلا- فنحن لاننكر أن غرضا أساسيا هنا هو الضحك على الدستور التي طالما ضحكت وأضحكتنا على الآخرين،من باب أن كل انسان يحمل داخله الرغبة في رؤية الصياد فد تحول لفريسة
وأدعو أن لا يكون هذا أحد مشاريعنا التي تنتهي قبل بدايتها
في انتظار آرائكم مع أو ضد هذه المقالات..............
زويل

Tuesday, March 18, 2008

التذكره لا تزال فى جيبى


المترو .....علاقتى بذلك الكائن تخطت مرحلة العشق فبحكم كونى ريفى كان أول ما أقابله وأتعامل معه
نفق شبرا
مشاعر مختلطه بين الخوف من اتساخ ملابس ونظرى الى ما تحت قدماى ورغبتى فى تفحص وجوه الماره لأرى هل كان ريكو محقا حينما أثنى على بنات شبرا وتأتى هذه الفتاه فأنشغل بمتابعتها لتتعثر قدماى وأعود الى عقلى وأكتفى باستئناف المسير
شبرا الخيمه
أدفع ثمن التذكره بعد الوقوف فى طابور عجيب وأنطلق الى ذلك الجهاز واضعا يدى على قلبى خوفا من ان تنطلق صافرته فينظر لى الجميع نظره معناها هذا ساذج اخر من الارياف جاء ليقرفنا فى عيشتنا ويزيد الدنيا ازدحاما اكثر مما فيها
كلية الزراعه-مسره
محطات تكاد تكون خاويه أبقى حتى الان معتقد انها مكان آمن للمقابلات العاطفيه وأبرهن لأصدقائى على ذلك بوجود عدد من طالبات الثانوى العام فيها لا اعلم لماذا تذكرت زميلى فى المدينه الجامعيه الذى جاء الينا ليخبرنا باكتشافه العظيم ..كانت الدعايه بطلاء قطارات المترو فى بدايتها وقامت شركه فودافون بطلاء احد هذه القطارات بلونها الاحمر فجاء هذا الفتى الينا ليخبرنا ان هذا المترو الاحمر على حد قوله يقطع المسافه من حلوان الى رمسيس فى نصف ساعه
الاوبرا -الدقى
هذه المنطقه المرعبه ...أخبرنى صديقى ان هذه المسافه بين المحطتين موجوده تحت نهر النيل كل مره أمر هنا أتوقع ان أجد بعض من المياه المتسربه تسقط فوقنا وتمر الرحله دون ان يتحقق ذلك
سعدزغلول -السيده زينب-دار السلام
بعد أن مرت سنوات على قدومى للقاهره أصبحت أتفهم لماذا أسموه مترو الانفاق بينما اغلب محطاته فوق الارض وأيضا اصبحت أنتظر المنطقه بين سعد زغلول والسيده زينب لأتذكر الشقه التى كنت اقيم فيها أنا واصدقائى
وأتذكر حينما أمر على دار السلام ذلك الحجر الذى ألقاه شاب متحمس باتجاه العربه التى كنت فيها فهمش زجاجها ومارس النساء فى العربه هواية الصراخ-يبدو ان أحدهم اخبر ذلك الشاب بأن رئيسه وزراء اسرائيل تركب هذا القطار
وادى حوف...الجامعه


نأسف لعدم الالتزام بخط السير

Sunday, March 9, 2008

ما بين السطور

كثيرا ما أخبرنى أساتذتى أن ألتفت الى ما بين السطور وأهتم به أكثر من ذلك وكعادتى تجاهلت كلامهم رغم اصرارهم على أن الاسئلة تتناوله وأن العناوين الرئيسيه ليست أكثر اهميه

طوال هذه المده وأنا متردد أن أبدأ أنا بالتصريح ...فيمضى الوقت فى كلام عام من جانبى تردين عليه باشارات تحمل بين أجزائها ما كنت أتمناه لكننى لا أصدق وأتجاهل ذلك منتظرا منك توضيحا أكثر يعفينى من الحرج وأن اخسرك ايضا
ولم يأت
الى أن صارحتنى أننى لا أفهم مابين السطور
فعاد هذا الهاجس من جديد



Wednesday, March 5, 2008

الى مكتشف الفول والطعميه

الهى يقطع قلبك زى ما انت قاطع قلبى يا شيخ

Monday, March 3, 2008

فعل مبنى للمجهول

لا تُتعبْ عقلكَ أبداً بالجّرحِ وبالتّعديلْ
وبنقدِ المتنِ..
وبالتّأويلْ
خذها منّي..
تلكَ الكلماتُ..
وصدّقها من دونِ دليلْ
بعثرها في عقلكَ..
لا بأسَ..
إن اختلطَ الفاعلًُ..
بالفعلِ أو المفعولْ
الفاعلُ يفعلُ..
والمفعولُ به..
يبني ما فعلَ الفاعلُ للمجهولْ

هذا تفكيرٌ عربيٌ..
عمليٌ..
شرعيٌ..
مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا..
كمذابحنا..
ومآتمنا..
أفعالٌ تبنى للمجهولْ

عاشت الصحافه المصريه

تحت عنوان هلا فلسطين نشرت المصرى اليوم فى عدد 2/3/2008 الصحفه الاخيره
صوره للبنانيه نانسى عجرم وهى تحمل علم دولة الكويت فى حفلها فى مهرجان هلا فبراير
لكن المصرى اليوم ترى ان العلم هو علم فلسطين
مفيش حد علق على الموضوع خاااااااااااااااااااااالص