وضاع النصر يا ولدى

بنت البطل

قصه من وحى الخيال كما نعرف جميعا

ابى عاجز عن رؤية الارض التى دفع ثمن حريتها هو وامثاله من عمرهم ..فى حين يستمتع من حاربوهم طاردين اياهم منها ومحررينها من براثنهم بها وبتأشيرات دخول رسميه بدعوى السياحه

اننى اشكو المُا اعانيه عندما اجد ان مجهودات ابى وغيره ضاعت هباء ...ليستفيد منها من لا يعرفون عن كلمة 6 اكتوبر شيئا سوى انه اسم لكوبرى به منزل شهير يقودهم الى الزمالك حيث منازلهم العامره بالخيرات

أبى مطالب بأن يقوم باجراءات مهينه فى المكاتب الحكوميه اذا اراد مثلا الحصول على شقه تناسب امكاناته بدلا من شقتنا التى توشك على الانهيار لولا رحمة ربى

او عليه ان يناشد احد المسئولين عبر احدى البرامج الاذاعيه او التليفزيونيه مطالبا بحجره وصاله متاجرا بتسع سنوات بطوله حتى يمن عليه احد المسئولين

لم اعد اشعر بالفخر الذى كنت احسه فى الماضى كلما كان يقص ابى على مسامعنا ذكريات الحرب والنصر

أتدرى لماذا

لاننى صرت اعتبر تلك المشاعر الصادقه ماهى الا مشاعر عبيطه لطفله صغيره كانت تظن بناء هذا الوطن الذين دافعوا عنه ابطالا فى نظر الاخرين كما كنت ارى فى افلام السينما

اجزاء من رسالة ارسلتها ابنه لاحد ابطال اكتوبر نشرها بلال فضل اليوم لنرى بأعيننا كيف قضى مبارك وحزبه الوطنى على انجازات الماضى كما قضى على الحاضر والمستقبل