فلنتذكر جميعا
أن أعلام غزة التي ارتفعت في شارع مراد تحملها أيادي ليست عربية معلنة تضامنها مع أهلنا في غزة لم تجد أي مساندة أو رد سوى صفوف الأمن المركزي وطرقعات الكيبورد ومتابعات تويتر
أن المنتفضين لأجل كرامة الزمالك وكرامة منتخب مصر أمام الجزائر لم يشعروا أن ما يحدث لنا الان هو أكبر جريمة واكبر انتهاك لكرامتنا
أن هؤلاء المتضامنين الذين جاءوا من مختلف البلاد واختاروا قضاء عيدهم السنوي في قطاع غزة لم تقابلهم سوى هراوات الأمن المركزي في ميدان التحرير وعلى كوبري الجامعة وعلى سلالم نقابة الصحفيين
فليتذكر كل من صدعوا رؤوسنا بأن مصر هي حاملة هم القضية الفلسطينية والمدافع الأول عنها أن كل ما قدمناه حتى الآن من حركات احتجاج على الجدار اللعين هو مظاهرة يتيمة على سلالم نقابة الصحفيين بالإضافة طبعا إلى الفايس بوك والمدونات
أن الجماعة التي تعلن في كل مناسبة أنها حاضرة بقوة في المشهد السياسي والشعبي واصلت كالعادة تبرير انبطاحها وجبنها أمام النظام المصري بخوفها على التنظيم التاريخي ولم يفكر نوابها في مجلس الشعب- أصحاب الحصانة- أن يتوجهوا للاعتصام أمام معبر رفح أو حتى أمام السفارة الإسرائيلية كما فعل الناشطون الأجانب -ومعظمهم في العشرينات من عمرهم - الذين قضوا أجازتهم السنوية في العراء على أسفلت القاهرة
أما إخواننا المتدينون الذين يتصلون يوميا بل في كل ساعة بقنواتهم الأثيرة سائلين عن حكم وضع النقود في جيبهم الأيسر فلم يفكروا للحظة في شعور إخوانهم في الدين عندما يرون الحاخامات اليهود يتظاهرون ويصلون لأجلهم بينما شيوخهم يبررون بناء الجدار اللعين
أن أعلام غزة التي ارتفعت في شارع مراد تحملها أيادي ليست عربية معلنة تضامنها مع أهلنا في غزة لم تجد أي مساندة أو رد سوى صفوف الأمن المركزي وطرقعات الكيبورد ومتابعات تويتر
أن المنتفضين لأجل كرامة الزمالك وكرامة منتخب مصر أمام الجزائر لم يشعروا أن ما يحدث لنا الان هو أكبر جريمة واكبر انتهاك لكرامتنا
أن هؤلاء المتضامنين الذين جاءوا من مختلف البلاد واختاروا قضاء عيدهم السنوي في قطاع غزة لم تقابلهم سوى هراوات الأمن المركزي في ميدان التحرير وعلى كوبري الجامعة وعلى سلالم نقابة الصحفيين
فليتذكر كل من صدعوا رؤوسنا بأن مصر هي حاملة هم القضية الفلسطينية والمدافع الأول عنها أن كل ما قدمناه حتى الآن من حركات احتجاج على الجدار اللعين هو مظاهرة يتيمة على سلالم نقابة الصحفيين بالإضافة طبعا إلى الفايس بوك والمدونات
أن الجماعة التي تعلن في كل مناسبة أنها حاضرة بقوة في المشهد السياسي والشعبي واصلت كالعادة تبرير انبطاحها وجبنها أمام النظام المصري بخوفها على التنظيم التاريخي ولم يفكر نوابها في مجلس الشعب- أصحاب الحصانة- أن يتوجهوا للاعتصام أمام معبر رفح أو حتى أمام السفارة الإسرائيلية كما فعل الناشطون الأجانب -ومعظمهم في العشرينات من عمرهم - الذين قضوا أجازتهم السنوية في العراء على أسفلت القاهرة
أما إخواننا المتدينون الذين يتصلون يوميا بل في كل ساعة بقنواتهم الأثيرة سائلين عن حكم وضع النقود في جيبهم الأيسر فلم يفكروا للحظة في شعور إخوانهم في الدين عندما يرون الحاخامات اليهود يتظاهرون ويصلون لأجلهم بينما شيوخهم يبررون بناء الجدار اللعين
4 comments:
الحقيقة الحكومة نجحت في اللي هي عايزاه بالظبط
نتفرج من بعيد واحنا ساكتين
يمكن عشان مش عارفين نعمل حاجة
أوي شيء من البلادة بل كل البلادة تسربت الي قلوبنا
أو ملهيين في حياتنا ومش فاضيين حتي نتفرج
تصفيق حاد للحكومة المصرية
3aref ya a7med el moshkela msh feena e7na wala fe shbabna yemken fee menhom demaghhom fadia we mesh shaghla demaghha be masr wala bgherha bas fee kaman feena keteer nefso yosrokh we yo2af m3 ghaza we el 3era2 we gherha bas lel2saf el7okoma bet2ayed 7ata 7orietna fe el ta3beer 3n 7a2ena....we lel2asaf tool ma7na sakteen 3omrena ma hanetghia.....lazem yeb2a fee thawra gama3eya 3shan ne2dar newasal sotna lel3alam kollo...
للاسف شبابنا بيتصرف بسطحية شديدة وموضوع غزة اصلا مش فى دماغة... الموجود كلة كورة وستات وبس
حتى نحنا عم نتفرج من بعيد او قريب كلها فرجة
تحية
Post a Comment