بالرغم مما يحدث لنا من هزائم وخيبات متتاليه سواء داخليا او خارجيا من ظهور وقح لشلة التطبيع او فضيحة جولدستون او ماساة الاقصى اليوميه الا اننى لاحظت وأنتم كذلك بالتأكيد ان احتفال أكتوبر عند الكثيرين منا هذاالعام سواء فى الحياه او على المدونات والفايس بوك يختلف عن كل عام ربما أبالغ والامر هنا مجرد غرق فى الحنين الى أغنيات وطنيه صنعت بصدق واحساس قبل أن يفسد النفاق كل ما حولنا وربما نشتاق جميعا الى لحظات انتصار سمعنا عنها وعشناها من خلال الافلام والاغنيات والحكايات والشهادات ونتمنى ان تتكرر ونراها قبل ان نلقى الله . فى العام الماضى كان احتفال باكتوبر مجرد نشر صورتى البطل سعدا لدين الشاذلى والشهيد سليمان خاطر أما اليوم فأنقل لكم بعض الهوامش التى جمعتها من أكثر من مكان:
كان معى زميلى الشهيد سليمان فيض الله، يومها أسقطنا ٧ طائرات إسرائيلية، وأذكر أننى شاهدت طائرة سليمان وقد أصاب جناحها صاروخ أشعل النار فى جزء منها فطلبت منه أن يقفز قبل أن تنفجر به فى غضون ٣٠ ثانية، ولكنه قال لى إن فى مرماه طائرة إسرائيلية، وقال لى عبر اللاسلكى فى صوت لا أنساه: «وحياة أمى ما حاسيبه»، ثم أطلق عليه صاروخا ففجرها، ثم قفز من الطائرة التى انفجرت بعدها بثوان قليلة، ولكنهم أطلقوا عليه النار رغم أن ذلك ممنوع، وبعد الهبوط وجدته وقد مزقت ساقه وخرجت أحشاؤه، كان لايزال على قيد الحياة، فلقنته الشهادة ومات بين يدى، كان سليمان قد تزوج يوم ١ أكتوبر قبل الحرب بخمسة أيام، قضى يوما واحدا مع عروسه وعاد، حتى إنه لم يعلم بحمل زوجته فيما بعد ولم ير ابنه ولكنه كان رجلاً
اللواء طيار احمد المنصورى فى حواره مع نشوى الحوفى-المصرى اليوم
...
الإسرائيلي اللي كنت بأشوفه يعني أنا كنت مستعد له من البداية، إن أنا نفسي أعدي أشوفه، أفسَّخه، فعلاً يعني.
يسري فوده: ليه؟
السيد الجعبيري: أيه اللي جابه عندي؟ أيه اللي خلاه يحتل أرضي؟ أيه علاقته بينا؟ هو طمع، يعني مجيته علشان يحتل أرضي، ويحتل قناة السويس بتاعتي اللي بتدخل لي دخل، وشوية شوية كمان لما ييجي.. يبقى ييجي يزحف بقى على القاهرة كمان بالمرة، في خلال الفترة ديَّن كان بيعملوا حركات استفزازية معانا على الشط.
يسري فوده: زي أيه؟
السيد الجعبيري: على سبيل المثال يعني كنت تبص تلاقي فيه أتوبيس سياحي كبير جاي، الساعة 4، الساعة 5 كده.
يسري فوده: العصر.
السيد الجعبيري: العصر، ما بين العصر والمغرب كده، وينزل منه مجموعة من البنات ومجموعة من الشباب الإسرائيلي كانوا مجندين أو مش مجندين، ويقفوا فوق خط بارليف الساتر الترابي بتاعهم دا ويقوم قاعد جنبها واخدها بالحضن ويشاور لي ياله يا مصري.. يا مصري أختك أهي يا مصري، أبقى قاعد بأغلي، كنت بأتمنى اللحظة اللي أنا هأعدي له فيها، عشان أعلمه إزاي ما يجيش هنا ولا يفكر بالمرة إنه مجرد ما يسمع إنه سيناء دي جات على ودنه يهرش، يجي له أرتيكاريا، ما.. ما.. ما.. يعني يكره حاجة اسمها سيناء
السيد الجعبيرى من أبطال الصاعقه ا لمصريه-أرشيف برنامج سرى للغايه
...
نعم ليس من حقي أن أشكو وأنا بالفعل لا أشكو قلة المال أو شدة الحاجة وإنما أنا صاحبة قضية يشاركني فيها آخرون كثيرون... ولئن شكوت فإنني أشكو ألماً أعانيه ويعانيه غيري حين وجدت أبي عاجزاً عن رؤية الأرض التي دفع ثمن حريتها هو وأمثاله من عمرهم... في حين يستمتع من حاربوهم طادرين إياهم منها ومحرريها من براثنهم بها وبتأشيرات دخول رسمية سليمة تباركها الحكومة بدعوى السياحة... نعم يا سيدي هناك ألم شديد أعانيه عندما أجد أن مجهودات أبي وغيره ضاعت هباءً... ليستفيد منها من لا يعرفون عن كلمة 6 أكتوبر شيئاً سوى أنها اسم لكوبري به منزل شهير يقودهم إلى الزمالك حيث منازلهم العامرة بخيرات الله
رانيا محمد فى رساله لبلال فضل تحكى عما حدث لوالدها بطل أكتوبر
...
اسم الله عليهم، على نني عيني يبقى آخرة اسياد الناس انهم ينزلوا يلموا زبالتنا، وعلى نني عيني ان ماحدش قاعد يعيط على الحكاية دي كتير، مع اني مفلوقة من العياط، وشعر راسي وقف لما عرفت، ان شالله ما عنها اتلمت ولا انهم يتهزأوا كده، نلمها احنا، وعلى نني عيني ان واحدة تقول لي: ماهم المجندين هم اللي ح يلموها
نواره نجم فى مدونتها متحدثة عن نزول خير أجناد الأرض لجمع القمامه من الشوارع
..
هل كان يعلم السادات عندما قرر أن يحارب الجنود وهم صائمون أنه بعد سنوات ستصدر فتوي تسمح للاعبي كرة القدم بالإفطار في المباريات المهمة؟
عمر طاهر باحبك يا بلادى - الدستور
..
السؤال الأول: «بماذا يذكّرك ٦ أكتوبر؟». أربعة فقط منهم ذهب تفكيرهم إلى انتصارنا فى حرب أكتوبر عام ١٩٧٣. أما الباقون، ونسبتهم تزيد على ٨٢%، فقد تراوحت إجاباتهم بين «مدينة جامدة بس ناقصها مترو»، «كوبرى زحمة وكل يوم حوادث»، و«ده عيد ميلادى، بيفكّرنى ببابا وماما». أحدهم ـ من هؤلاء الذين ذهبوا إلى أنه تاريخ مرتبط بحدث ما ـ رجح أنه ربما كانت حرباً بين مصر وإنجلترا، وآخر قطع بأن رئيس مصر أيامها كان حسنى مبارك
يسرى فوده متحدثا عن عينات من الشارع حاورتها كاميرا برنامجه الجديد - المصرى
اليوم
...
السلام مع تل أبيب طرح نموذجا مشرفا للسلام العادل، يقبل التطبيق على باقى مسارات السلام
مبارك فى خطاب أكتوبر أمس
7 comments:
موضوع هايل الحقيقة..انا قريت مقالة عمر طاهر انهاردة..شتان الفرق بين زمان و دلوقتى..وقتها كان شباب زى الورد بيقرر يهدى حياته اللى لسه ما بداتش عشان قضية هو مؤمن بيها و بلد هو عارف انها اغلى ما عنده..دلوقتى ما بنفتكرهاش الا فى ماتشات الكورة دا فى حالة ما اذا كسبنا..يعنى تقريبا ما بنفتكرش
انا اول حاجة عملتها بعد ما قريت مقالة عمر طاهر انى دخلت على يوتيوب و دورت على اغنية شادية بتاعت اصله ماعداش على مصر و قشعرت مع كل كلمة بتقولها و بعدين افتكرت انها بقت بتتقال على سبيل التريقة زى جملة مصر محتجالك يا رافت..فكرونى بشيرين لما غنت ما شربتش من نيلها و بعدين قررت تولد فى امريكا!
تجميعة جميلة يا ابو حميد
كمان مقال بلال انهارده قوى
اكثر شىء اثر فيا اول واحد
و حياة امى ما حسيبه
!!!
اللى بتتقال دلوقتى عشان الواحد ينتقم من حد مضايقه فى الشغل او حتى فى خناقة ميكروباصات او حتى فى ماتش
و حياة امى حسيبه ابن ال
.....
وفى حالة ماتشات الكوره كمان بنتريق على الاغانى يا ياسمين
زمان فعلا كانت الحاجات دى معملوه باحساس وصدق واقتناع بالفكره مهما كان تقييمنا الان لها
..
أنا بأحب اغنيه ورده اللى هو اتكلم عليها كمان
حلوه بلادى السمرا
..
يعنى مش عارف اشكرك ازاى علىا لتعليق والزياره
بدراوى
ايه يا عمنا
عاوز ازور المدونه بتاعتك
لأ ما انا قافلها خالص
لفترة و مبطل كتابة خالص
و عامل اوبشن محدش يشوفها غير انا مالك المدونة
---
حد سجل حلقة اخر كلام امبارح اللى قدمها يسرى فودة فى اون تى فى
اصل بيقولوا حلقة قوية جداً و عاوز اشوفها
منمنمات بديعه
من هنا و هناك و تجعلك تفكر فيما صرنا اليه
موضوع مؤثر جدا و خصوصا قصةالشهيد سليمان خاطر
جزاكم الله خيرا
Post a Comment