حتى متى سنتفنن فى افساد كل فرحه فى مهدها واحراق كل صوره جميله قبل أن تكتمل ...منتخب الشباب المصرى الذى بدأ معه ربيع ياسين اللاعب المميز والمدرب الرائع والذى جاب مصر كلها ليختار لاعبيه من بين المواهب الشابه فى الاحياء الشعبيه ومدارس الكره وكرمه اتحاد الكره باستبعاده من تدريب المنتخب وتعيين التشيكى سكوب ومعه هانى رمزى بدلا منه ...هذا المنتخب كان أخر فرحه ضاعت بسبب تفكيرنا الغريب وهو الملىء بالمواهب التى كان من الممكن أن تصبح نواه لمنتخب مصرى متميز
كان من الطبيعى أن يسقط المنتخب بهذا الشكل المخزى أمام باراجواى أمس لان الصحف وبعد مباره واحده فقط جعلت لاعب فى العشرين من عمره هو حسام عرفات مايسترو الكره المصريه القادم فيؤدى اللاعب المباره التاليه بشكل سيىء جدا ويهدر فرص سهله جدا بينما أكدت صحف أخرى أن محمد طلعت نال اشاده معظم صحف العالم برغم انه لم يحرز سوى هدف واحد فى مباراتين فينزل الشاب أبو ضفيره الى المباره لا ليلعب الكره ويكافح لاحراز الاهداف بل ليسقط أمام منطقه الجزاء بشكل غريب وينظر للكاميرا ويصلح تسريحة شعره وكان من الطبيعى أيضا ان يتحول الفرعون عفروتو الى ديك منتفخ يرفض ان يمرر الكره لزملائه ويجرى بها وحده ويهديها الى لاعبى الفريق الاخر
غياب التوجيه النفسى قبل وأثناء وبالتأكيد بعد البطوله سيساهم بشكل كبير فى استمرار هذه الأزمه فكلنا نذكر مثلا منتخب الشباب الذى لعب كاس العالم تحت قيادة شوقى غريب وسارعت الصحف بنشر عروض الاحتراف الوهميه التى يتلقاها اللاعبين وحاصرت اللاعبين بهالات الاشاده الزائده ومن بعدها لم يستمر منهم سوى جمال حمزه وشوقى وصبحى وغاب اليمانى وابو المجد مصطفى وحسين أمين نجوم هذه البطوله لأنهم لم يصدقوا انهم حديث الساعه ومحط اهتمام واعجاب ملايين المصريين وعجزوا عن التعامل مع هذه الشهره ومتطلباتها وهذا ما حدث بعد ان فاز الفريق الحالى فى الافتتاح برباعيه على منتخب ترينداد وتوباجو المتواضع فرشحه الاعلام المصرى بسرعتنا المعتاده للحصول على البطوله وسقطنا فى المباره التاليه بشكل مهين
مطلوب وبسرعه تدارك الامر والاستعانه بطبيب نفسى يوجه اللاعبين فى الفتره الحاليه ليخرجهم من هذه الازمه قبل أن يتكرر معهم سيناريو منتخب شوقى غريب
No comments:
Post a Comment