ليس من عادتى ان أكتب شيئا عن فلسطين أو العراق -لن أعدد كل الاماكن الجريحه عندنا لان المقال لن يحتمل -ربما لانى أكره الشعور بالعجز فنحن تكلمنا كثيرا ..ثم تكلمنا أكثر ...ثم قلنا أن الكلام لا يفيد ونريد فعلا..ثم قام اخرون وانتقدوا من قال نريد فعلا لانهم يقولون ولا يفعلون وقال اخرون....
وهكذا نعيش فى خطب متواصله حتى سئمت الكلام وكرهت أن أكون ضمن زمرة الببغائيين
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين وغيرها لأننى أكره الشعور بالعجز ..فأنا لاأملك شىء لهؤلاء الذين يذبحون ويشردون امام عينى ...بينما رجال السلطه فى بلدى يستقبلون السفاحين بابتسامه مشرقه زاعمين انهم يفعلون ذلك من أجل(زق)عجلة السلام وعدنما أخرج فى مظاهره من أجل هؤلاء أضرب وأسجن بالرغم من أن المظاهره لا علاقة لها بالنظام لكن حق التظاهر ممنوع والسلام (ماهو اللى يتظاهر النهارده علشان فلسطين بكره يتظاهر علشان بلده )
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين ..لأأنى اكره الشعور بالعجز فأنا عاده ما أكتب مقالات ساخره مضحكه .لكن الوضع هنا قاتم حقا ولن تستطيع المبيضات والمساحيق حتى -كلور اتلنتس-ان يحسن الصوره ولن تستطيع كل الدعابات أن تخفف من كآبة الموضوع
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين لأنى اكره الشعور بالعجز فانا لن أستطيع منع البكاء وأنا لا أحب المتباكين الذين الذين يحدثوننا عن الطفل الذى فقد كل أهله ثم نارهم بعد الفاصل يضحكون مع الفنانه الفلانيه -الشبه عاريه -او لاعب الكره الفلانى لكن ما يشفع لى ان بكائى حقيقى
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين لأنى أكره الشعور بالعجز نعم اعجز عن عدم اتهامكم بالتخاذل وأنا معكم كلنا تخاذلنا عن نصرة هؤلاء أنا وأنتم...لم نستطع أن نتخلى عن أكل لحومهم ولم نستطع أن نقاطع شرب دمائهم الغازيه واستمررنا نمول أعدائهم بالرصاص
فحتى المقاطعه خذلناهم فيها ...كلنا خائرو العزائم فعندما يطلب أحدنا من منظم الوصله أن ينزل قناة الجزيره يشعر أنه قد فعل لهم الكثير... وعندما يجلس احدنا مع والدته ليرى مشهدين مما يحدث لهم ويسمع امه تقول :يا عينى ..ربنا يهد اليهود
ثم يقلب بعد ان اطمأن على عدد القتلى والجرحى وقبل أن تأتى أخبار العراق حتى يلحق بالفيلم الكوميدى أو المباراه الهامه يظن انه أدى حقهم عليه حتى الان عندما انتهى من كتابة هذا المقال سأنام راضيا عن نفسى شاعرا بأنى قد حررت الارض وانقذت العرض وأنتم بعد ان تفرغون من القراءه التعليق -اذا علق احدكم-ستذهبون الى مدونة اخرى تتحدث عن الفتى الذى يعانى لان حبيبته تركته او (كنسلت )عليه مرتين 0وليعذرنى هذا الاخ فلست فى مزاج رائق لأشاركه معاناته )وستكتبون له تشاطرون أحزانه وأشياء من طراز (بوست جامد ..ربنا يوفقك)
الواقع اننى لم أعد أجد كلاما أختم به -بعد كل الرغى ده-لكن هذه القصيده تناسبنا حقا
كفنوه
وادفنوه
اسكنوه
هوة اللحد العميق
واذهبوا لا تندبوه
فهو شعب ميت ليس يفيق
هتك عرض
نهب ارض
شنق بعض
لم يحرك غضبه
فلماذا تذرف الدمع جزافا؟؟
ليس تحيا الحطبه
وهكذا نعيش فى خطب متواصله حتى سئمت الكلام وكرهت أن أكون ضمن زمرة الببغائيين
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين وغيرها لأننى أكره الشعور بالعجز ..فأنا لاأملك شىء لهؤلاء الذين يذبحون ويشردون امام عينى ...بينما رجال السلطه فى بلدى يستقبلون السفاحين بابتسامه مشرقه زاعمين انهم يفعلون ذلك من أجل(زق)عجلة السلام وعدنما أخرج فى مظاهره من أجل هؤلاء أضرب وأسجن بالرغم من أن المظاهره لا علاقة لها بالنظام لكن حق التظاهر ممنوع والسلام (ماهو اللى يتظاهر النهارده علشان فلسطين بكره يتظاهر علشان بلده )
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين ..لأأنى اكره الشعور بالعجز فأنا عاده ما أكتب مقالات ساخره مضحكه .لكن الوضع هنا قاتم حقا ولن تستطيع المبيضات والمساحيق حتى -كلور اتلنتس-ان يحسن الصوره ولن تستطيع كل الدعابات أن تخفف من كآبة الموضوع
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين لأنى اكره الشعور بالعجز فانا لن أستطيع منع البكاء وأنا لا أحب المتباكين الذين الذين يحدثوننا عن الطفل الذى فقد كل أهله ثم نارهم بعد الفاصل يضحكون مع الفنانه الفلانيه -الشبه عاريه -او لاعب الكره الفلانى لكن ما يشفع لى ان بكائى حقيقى
ربما لا أحب الكتابه عن فلسطين لأنى أكره الشعور بالعجز نعم اعجز عن عدم اتهامكم بالتخاذل وأنا معكم كلنا تخاذلنا عن نصرة هؤلاء أنا وأنتم...لم نستطع أن نتخلى عن أكل لحومهم ولم نستطع أن نقاطع شرب دمائهم الغازيه واستمررنا نمول أعدائهم بالرصاص
فحتى المقاطعه خذلناهم فيها ...كلنا خائرو العزائم فعندما يطلب أحدنا من منظم الوصله أن ينزل قناة الجزيره يشعر أنه قد فعل لهم الكثير... وعندما يجلس احدنا مع والدته ليرى مشهدين مما يحدث لهم ويسمع امه تقول :يا عينى ..ربنا يهد اليهود
ثم يقلب بعد ان اطمأن على عدد القتلى والجرحى وقبل أن تأتى أخبار العراق حتى يلحق بالفيلم الكوميدى أو المباراه الهامه يظن انه أدى حقهم عليه حتى الان عندما انتهى من كتابة هذا المقال سأنام راضيا عن نفسى شاعرا بأنى قد حررت الارض وانقذت العرض وأنتم بعد ان تفرغون من القراءه التعليق -اذا علق احدكم-ستذهبون الى مدونة اخرى تتحدث عن الفتى الذى يعانى لان حبيبته تركته او (كنسلت )عليه مرتين 0وليعذرنى هذا الاخ فلست فى مزاج رائق لأشاركه معاناته )وستكتبون له تشاطرون أحزانه وأشياء من طراز (بوست جامد ..ربنا يوفقك)
الواقع اننى لم أعد أجد كلاما أختم به -بعد كل الرغى ده-لكن هذه القصيده تناسبنا حقا
كفنوه
وادفنوه
اسكنوه
هوة اللحد العميق
واذهبوا لا تندبوه
فهو شعب ميت ليس يفيق
هتك عرض
نهب ارض
شنق بعض
لم يحرك غضبه
فلماذا تذرف الدمع جزافا؟؟
ليس تحيا الحطبه
8 comments:
http://bntalkamar.blogspot.com/2008/01/blog-post_26.html
*****************
كلام ذو صله
علي نفس الوتر والوتيرة
تحياتي
لا تعليق
فلقد كركت الكلاموستمت التعليق
واعترف
ان كان الكلام بفيد لجعلت البحر مداد وكتبت
ولكن
لا يبقى من الكلام سوى
حسبى الله ونعم الوكيل
أىىىىىىىىىىى
امممممممممممممم
ماشى ايه بقى الكلام ده طيب ما علينا موافقون
بنت القمر
لنا الشرف ان يكون لكلامنا صله بتدوينتك الاكثر من رائعه
ودكتور زويل يبلغك تحياته
semsem
يبدو انها الحل الامثل لامثالنا
انونيمس
فعلاااااااااااااااا
appy
مساء الفل
Post a Comment